تضافرت للغة العربية عوامل موضوعية جعلتها تحتل مكانة مرموقة لدى أهلها، ولدى المسلمين، ولدى العالم أجمع. فأهلها يرونها وعاء تاريخهم وحضارتهم وتراثهم. والمسلمون يرونها لغة القرآن الذي لا يمكن فهمه ولا تدبره دونها، ولا يمكن أن يُقيموا صلواتهم ولا دعاءهم دونها. والعالم يرى اللغة العربية لغة أمة لها حضارة وتراث أدبي وعلمي عريق، وتربطه بأهلها اليوم